يا جيرة البان
مصطفى وهبي التل
يا جيرة البان ِ ليت البـان َ مـا كانـا
................................ولا عرفنـا بـوادري السّـيـر ِ خِـلانـا
وليت جـذوة ذاك الحـب مـا اتّقـدت ْ
...................................ولا اصطلينـا مـن الأشـواق ِ نيرانـا
أو ليتنـا كلـمـا طــاف الحنـيـن بـنـا
.................................وسامنا من ضروب ِ الوجـد ِ ألوانـا
وعادت النفس ُ تذكارات ُ صحبتكم ْ
...............................نسطيـع ُ تعـزيـة ً عنـكـم وسلـوانـا
يا جيرة البان هيهات َ الشباب ُ فقد
...................................حـالـت مسـرّاتـه ُ بـرحـاً وأشجـانـا
وبـدّلـتْـه ُ اللـيـالـي مـــن تــمــرّده ِ
......................................عـلـى التقالـيـد ِ تسليـمـاً وإذعـانــا
وأخلقـت ْ خيبـة ُ الآمـال ِ جِـد َّتَــه ُ
..........................................وشوّهـت ْ سِـفـرَه ُ متـنـاً وعنـوانـا
فبـات كالقبـر فـي قفـر ٍ ، تـوهُّـرُه ُ
...........................................يجـاذب اللـيـل َ والأرواح َ أشطـانـا
وأقفـر القلـب إلا مــن رسـيـس جــوى ً
.................................................. .يـكــاد أن يـوقــر َ الأحـشــاء هـجـرانــا
ومـــن بـقـيــة إحــســاس ٍ وعـاطـفــة ٍ
.................................................. ....تـنـم ُّ عنـهـا دمـــوع الـشِّـعـر ِ أحـيـانـا
فانظـر مغانيـه ِ كيـف الأُنــس ُ أنكـرهـا
.................................................. .....وكـيـف مــا عــاد دوح الـعـمـر فيـنـانـا
وكيـف أصبحـت ُ لا أهتـم ُّ هـل نـزلـت ْ
.................................................. ....( عمّان َ ) أم غادرت ْ لمياء ُ ( عمّانا )
ولا أبالـي أركْـب ً ( الهبْـر ) شــر ّفـهـا
.................................................. ..بالأمـس ِ أم ركْبُـه ُ عــن أرضـهـا بـانـا
مصطفى وهبي التل
يا جيرة البان ِ ليت البـان َ مـا كانـا
................................ولا عرفنـا بـوادري السّـيـر ِ خِـلانـا
وليت جـذوة ذاك الحـب مـا اتّقـدت ْ
...................................ولا اصطلينـا مـن الأشـواق ِ نيرانـا
أو ليتنـا كلـمـا طــاف الحنـيـن بـنـا
.................................وسامنا من ضروب ِ الوجـد ِ ألوانـا
وعادت النفس ُ تذكارات ُ صحبتكم ْ
...............................نسطيـع ُ تعـزيـة ً عنـكـم وسلـوانـا
يا جيرة البان هيهات َ الشباب ُ فقد
...................................حـالـت مسـرّاتـه ُ بـرحـاً وأشجـانـا
وبـدّلـتْـه ُ اللـيـالـي مـــن تــمــرّده ِ
......................................عـلـى التقالـيـد ِ تسليـمـاً وإذعـانــا
وأخلقـت ْ خيبـة ُ الآمـال ِ جِـد َّتَــه ُ
..........................................وشوّهـت ْ سِـفـرَه ُ متـنـاً وعنـوانـا
فبـات كالقبـر فـي قفـر ٍ ، تـوهُّـرُه ُ
...........................................يجـاذب اللـيـل َ والأرواح َ أشطـانـا
وأقفـر القلـب إلا مــن رسـيـس جــوى ً
.................................................. .يـكــاد أن يـوقــر َ الأحـشــاء هـجـرانــا
ومـــن بـقـيــة إحــســاس ٍ وعـاطـفــة ٍ
.................................................. ....تـنـم ُّ عنـهـا دمـــوع الـشِّـعـر ِ أحـيـانـا
فانظـر مغانيـه ِ كيـف الأُنــس ُ أنكـرهـا
.................................................. .....وكـيـف مــا عــاد دوح الـعـمـر فيـنـانـا
وكيـف أصبحـت ُ لا أهتـم ُّ هـل نـزلـت ْ
.................................................. ....( عمّان َ ) أم غادرت ْ لمياء ُ ( عمّانا )
ولا أبالـي أركْـب ً ( الهبْـر ) شــر ّفـهـا
.................................................. ..بالأمـس ِ أم ركْبُـه ُ عــن أرضـهـا بـانـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق